Sunday, May 26, 2013

التراث الكوري 2


فن القتال التايكوون


التايكون فن قتالي تقليدي كوري يتميز بالحركات السلسلة المتتالية للأيدي والقدمين التي تظهر مدى مرونة ورشاقة الجسم البشري.
وتبدو الحركات الطبيعية للتايكون مثل الرقصة.
ويستخدم مقاتل التايكون حركات القدمين والركلات والاحتضان للتغلب على الخصم ، وذلك وفق إيقاع فريد يكاد يكون موسيقيا.
وهناك رسومات لمشاهد مباريات التايكون موجودة على جدران مقابر جوجوريو ، وهي تشير إلى أن تاريخ هذه الرياضة يعود إلى عصر الممالك الثلاث.
وخلال عصر جوريو ، أعاد الفنانون القتاليون تقديم التقنيات الخاصة بهذه الرياضة ، ولكن الجمهور العادي لم يبدأ في ممارسة التايكون بمفردهم وبشكل معتاد إلا في عصر جوسون.



أغنية أريرانغ


 تعتبر أغنية "اريرانج" الفولكلورية الحزينة التي تتحدث عن الانفصال والحب المفقود رمزا وطنيا لكوريا ليس فقط لماضيها البعيد ، ولكن أيضا لتاريخها الحديث المليء بالاضطرابات. وتعد هذه الأغنية رمزا لكفاح كوريا من أجل الاستقلال من الاستعمار الياباني ، وظلت باقية وصامدة على مدار عقود التقسيم والحالة العدائية. 
وتتألف أريرانج عادة من جملة "أريرانج ، أريرانج ، أراريو" ، وبها خطان إضافيان يختلفان من منطقة إلى أخرى.
ومن بين الأشكال المحلية المشهورة والتي تمت المحافظة عليها من هذه الأغنية : أريرانج جيونج سون الخاصة بمقاطعة جيونج سون في جانج وون دو (إقليم جانج وون) ، وأغنية أريرانج جينجو من جزيرة جيندو في جولا نام دو (إقليم جولا الجنوبي) ، وأغنية أريرانج مير يانج من ميريانج في جيونج سانج نام دو (إقليم جيونج سانج الجنوبي) ، وأغنية أريرانج بونجو التي يطلق عليها أيضا اسم "أريرانج جيونج جي" ، أو "شين أريرانج" ، وتعني "أريرانج الجديدة" ، وهي من العاصمة سيول.
وعلى الرغم من أن الأفكار التي تحملها أريرانج أفكار عالمية ، فإن هيكل الأغنية الأساسي يدعو إلى الارتجال والتقليد ، ويسمح لمطربين مختلفين بتقديم حكاياتهم الخاصة من خلال كلمات وأنغام فريدة.



التراث الكوري


تراث ثقافي قيّم


في سنة 1998، أعلنت اليونيسكو مشروع التحف الفنية الثقافية الشفوية الفريدة الخاصة بالبشر من أجل حماية الموروثات الثقافية القيمة الموجودة في العالم. ومنذ الإعلان الأول في سنة2001، تم إدراج ثلاث تحف فنية كورية على أنها تحف فنية فريدة، وهي «جونج ميو جيريه» Jongmyo jerye ، وبانسورى pansori (إحدى أنواع الموسيقى التقليدية)، ومهرجان «كانج نيونج دانو جي». 


«جونج ميو جيريه» Jongmyo jeryeعبارة عن شعائر تقام من أجل بث السكينة والهدوء على أرواح الملوك والملكات من عهد مملكة جوسون في منطقة جونج ميوه (ضريح تاريخي قديم)، حيث ترقد فيه أرواح أجدادهم المقدسين. «جونج ميو جيريأك» Jongmyo jeryeak هي الموسيقي التى تصاحب هذه الطقوس، إضافة إلى الرقص المميز لتلك الطقوس، الذى يعرف باسم بوتي بيونج  Botaepyeong (المحافظة على السلام العظيم) ويتكون من 11 فاصلاً تشيد بالإنجازات المدنية لمؤسسي مملكة جوسون، وكذلك «جونج دي يوب» Jeongdaeeop (تأسيس المملكة العظيمة) ويتكون من 15 مقطوعة تشيد بالإنجازات العسكرية 


وقد تم تأليف هذين العملين سنة 1447، كما تم تأليف مقطوعتين إضافيتين باسم «جونج ميو أكجانج» jongmyo akjang بعد ذلك بعدة سنوات، وكان يشارك مئات المسئولين والموسيقيين والراقصين والحضور في المناسبة، والتي تعكس عظمة وأهمية الكونفوشية وشعائرها. إنها أمثلة نادرة لموروث ثقافي قديم وتحف فنية حافظت على أصالتها لأكثر من 500 عام .


أما «بانسوري»، فهي نوع من القصص الغنائية ينشدها المغني بمصاحبة الطبل . عرفت هذه الملاحم الغنائية المشهورة بغنائها المعبر وكلامها الموزون، والحركات التمثيلية لتشمل كل من الأداء الفني والثقافة الشعبية. كلمة «بانسوري» هي كلمة مركبة من «بان» (مكان عام يتجمع فيه الناس)، وسوري (صوت).
يمكن أن يستمر الأداء لمدة ثماني ساعات، حيث يرتجل المغني أو المغنية نصاً يجمع بين اللهجة الريفية الكورية والتعبيرات الأدبية المتعددة، وترجع جذور الأداء التمثيلى و الغنائى لبانسوري إلى عصر مملكة جوسون.




أما «دانوجي»  Dano je فتقام للصلاة من أجل حصاد جيد، وتقام في اليوم الخامس من الشهر القمري وتشير إلى نهاية الربيع وموسم بداية زراعة الأرز. 
وتعتبر من ناحية تقليدية من بين أهم العطلات، بموازة عيد رأس السنة، ويوم الحصاد (تشوسوك) chuseok مهرجان الحصاد، أما مهرجان «دانو جي» الذى يقام في مدينة «كانج نونج» فيعد أكبر المهرجانات الكورية، حيث يقام في إقليم «كانج ون دو»، وبصفة رئيسية في مدينة «كانج نونج» لمدة 4 أسابيع تقريباً في الشهر الرابع وبداية الخامس وفقاً للتقويم القمري، وتصاحب هذه الاحتفالات عروض موسيقية، وراقصة، وندوات أدبية، إضافة إلى العروض الدرامية ومعارض الأعمال اليدوية، وتعتبر ذات قيمة فنية عالية، حيث تجسد مسيرة تاريخية طويلة استمرت لالآف السنوات، وتعكس تاريخ، وأسلوب حياة عامة الشعب، كذلك يجمع هذا الاحتفال بين الأديان الكورية المحلية التقلدية، التى تتضمن الكونفوشية، والبوذية، والطاوية، كما يقدم مختلف العروض والمهرجانات.



 وفي عام 2009 ، تم إدراج مواد جديدة على قائمة التمثيل ، وهي : مسرحية نام سا دانج فاجابوند للمهرجين ورقصة تشويونج.

تشير نام سا دانج نوري namsa dang nori (مسرحية مهرجي نام سا دانج فاجابوند) عادة للعروض الفنية التي يقدمها فريق نام سا دانج باي المكون من أربعين عارضا أو أكثر ، ويتم أداء هذا العرض عادة بالتوجه إلى الناس العاديين في المناطق الريفية أو في ضواحي المدن
بعبارات أخرى ، فلا يمكن أن ننسب جذور نام سا دانج نوري فقط إلى الطبقة العامة من الناس ، ولكن مثل هذه العروض كان يتم تجهيزها وتقديمها وعامة الناس في الأذهان. وهذه العروض مصممة خصيصا من أجل تنوير عقول الجماهير التي تعاني من القمع ، ولكنها أيضا ومن خلال الفكاهة المتصلة بالمجتمع التي تحتويها ، يمكنها أن تكون مجالا لنقد السلوكيات الخاطئة أخلاقيا لطبقة يانج بان (طبقة النبلاء) ، وهي تمثل أساسا لتطوير الوعي بين الشعب "مين جيونج 



تشير رقصة تشو يونج مو cheoyongmu (تشو يونج) إلى الرقصة التي يتم تقديمها أثناء ارتداء قناع تشويونج. وهي أيضا الرقصة الملكية الوحيدة التي يتم تقديمها على المسرح مع ارتداء الأقنعة ذات الملامح البشرية. وهذه الرقصة بالأقنعة تقوم على أساس أسطورة تشويونج المرتبطة بعرش الملك هون جانج heongang (من 875 إلى 886) من مملكة شيلا. ويقال إن تشويونج كانت تستخدم الغناء والرقص من أجل طرد الأرواح الشريرة "إله الطاعون" الذي قتل زوجته. كما تشير رقصة تشويونج ضمنا إلى طرد الشيطان القائم على نظريات يين يانج والمكونات الخمسة. وتتكون حركات الرقص الديناميكية المليئة بالتحركات المثيرة والمليئة بالألوان من كثير من أحاسيس النبل والحيوية التي تتآلاف في تناغم مع الأقنعة 





Friday, May 24, 2013

الثقافة الكورية

قصر تشانغ دوك كونغ

أما قصر تشانغدوك كونغ فقد بنى في 1405، ثم احترق خلال حكم الاستعمار الياباني ثم أعيد بناؤه مرة أخرى . ويعتبر القصر في مجمله تحفة فنية إلا أن أجمل ما فيه هو الحديقة الخلفية التي تسمى «هيوون» والمعروفة عالمياً بجمالها وروعتها. والحديقة مشيدة على مساحة 300 ألف متر مربع من إجمالي مساحة القصر البالغة 405,636 متر مربع . وفي هذا القصر يظهر بوضوح جمال قاعاته وأجنحته و زهور اللوتس والمجاري والعيون المائية العديدة التي تنبع من الغابات الكثيفة، بحيث احتوت على جميع العناصر الأساسية للحديقة الكورية. 








جزيرة جيجو (JEJU ISLAND)

وتشكل جزيرة جيجو البركانية وأنابيب الحمم ثلاثة مواقع تبلغ مساحتها 18,846 هكتار. منها كومون أوروم التي تعتبر أنابيب حمم في غاية من الجمال والتشكيل الفني مع ألوانه المتعددة المكونة من الكربون في السقف والأرضية وجدران الحمم ذات الألوان الداكنة ، الفوهة البركانية ، سونغ سان إيل تشول بونغ التي تشبه الحصن الدرامي البارزة من على المحيط، وجبل هالسان، أعلى جبل في كوريا الجنوبية، مع شلالاته وصخوره ذات الأشكال المتعددة وفوهة البحيرة البركانية الصغيرة. وتقف هذه المناظر الطبيعة ذات الجمال الفائق كشاهد على تاريخ هذا الكوكب، كيفية تشكله وسماته التي قدمت لنا كوكب الأرض. 


بعد ترشيحها لأن تكون على لائحة عجائب الدنيا السبع الجديدة، سطع نجم جزيرة جيجيو الكورية الجنوبية التي تبوأت المراكز الاولى على قائمة أفضل الوجهات السياحية في العالم.
فالى جانب بيئتها الخلابة ، أصبحت الجزيرة مركزا لعقد المؤتمرات الدولية والقمم المختصة بأمور البيئة، إضافة الى الدور الفعال الذي تلعبه في تنمية القطاع السياحي في كوريا الجنوبية



جبل هالاسان ...

جبل هالاسان هو أعلى جبل في كوريا الجنوبية  يبلغ ارتفاعه 1950 متر وهو يتميز بوجود منطقة القمة بالإضافة إلى المنحدرات اللطيفة التي شكلتها دهور من النشاط البركاني وتوجد به مجموعة متنوعة من الحيوانات والنباتات تعيش في محمية طبيعية جنبا إلى جنب مع العديد من الأنواع المهددة بالانقراض. 
إن الطبيعة به فريدة وغامضة أنشأتها مخاريط الرماد المحيطة به والتي تبلغ 360 مخروط وقد تحدثت عن قيمته العلمية العديد من البحوث المتميزة ، الأمر الذي دفع  الحكومة الكورية عام 1970 إلى تحويله إلى حديقة وطنية، ووفرت لها منذ ذلك الحين الحماية أكثر من أي وقت مضى.



قلعة جيجو الزجاجية ...

افتتحت قلعة جيجو الزجاجية يوم 22 أكتوبر  في منطقة ميون - هانجيون إحدى الأماكن الشهيرة في جزيرة جيجو ، وقد اشتهرت هذه القلعة من أول يوم بتقديم جميع أنواع النظارات واستعراض تاريخ الفنون والزجاج في العالم وهي أول معرض من نوعه في كوريا يهتم بالفنون الزجاجية وتحتوي أكثر من 250 عمل فني من جميع أنحاء العالم  سواء تللك التي تستخدم الزجاج في صناعة التشكيل الفني أو التي تبرع في التلوين والرسم على الزجاج بالاضافة إلى أن حديقة القلعة بها متاهة مصنوعة بكامل جدرانها من الزجاج وبها أيضاً أكبر كرة أرضية في العالم مصنوعة من الزجاج يبلغ قطرها 90cm
إن قلعة الزجاج تستعرض أيضا بعض القصص المرسومة على الزجاج مثل قصة 'جاك وشجرة الفاصولياء' سوف تستمتع بروية شجرة الزجاج وزهرة الزجاج وبحيرة الزجاج ، بالاضافة إلى ذلك تجد قلعة الزجاج أيضا تهتم بعرض الأعمال الفنية من إبداع الفنانين  العالميين االذين اشتهروا في تقديم هذا اللون من الفنون مثل لزجاج الشهير العمل التشيكي الشهير 'زجاج بوهيميا' و العمل الايطالي 'زجاج فينيسيا'.
كما أن قلعة الزجاج توفر مجموعة متنوعة من الأعمال ذات الخبرة في قاعة المعارض وقاعة تجربة المبنى الرئيسي ، حيث يمكنك ان تجد كل شيء من الزجاج المنازل والمجوهرات والبالونات والمرايا







متحف الدمى ...

يقوم متحف الدمى بعرض كل ما يتعلق بالدمى حتى أنه يمكنك مشاهدة دب على هيئة الموناليزا أو نابليون أو الأميرة ديانا والكثير من الشخصيات المهمة والتي نالت شعبية كبيرة بين الناس في ال100 عام الماضية. يوجد في المتحف مجموعات متنوعة ومختلفة من الدمى المصنعة في شتى أنحاء العالم. يستطيع الزوار الاستمتاع بالتسوق في متاجر المتحف وكذلك الأكل والشرب في مقهى ومطعم المتحف، كما بإمكانهم التنزه في الحديقة الخارجية والاستمتاع برؤية البحر. ويعرض المتحف دمىً يصل عمرها إلى 1000 عام ودمىً متناهية الصغر قد يصل حجم إحداها إلى 4,5 ملم.







الثقافة الكورية


كنوز اليونيسكو في كوريا



قد نمّت كوريا التي تقع في شبه جزيرة- العديد من السمات الفريدة لشعبها وذلك بسبب تميز وخصوصية طوبغرافيتها. إن اتحاد الميول القارية والمحيطية قد عملت على تشكيل الهوية الأساسية للشعب الكوري، والتي كانت بمثابة أساس ثقافة البلاد وفنها الأصيل. ولكونها شبه جزيرة، فقد تمخض عن ذلك أيضا ظهور بيئة ثقافية ذات سمات مركزية وطرفية. يعود أصل هذه السمات الطرفية إلى الثقافة القارية التي تدفقت من الخارج، في الوقت الذي نتجت فيه السمات المركزية من تأثير الثقافات الطرفية الواردة والتي أعيد تركيبها لتصبح مركزا جديدا للثقافة.

وتحت هذا التأثير الطوبوغرافي، نمّى الكوريون شخصية ديناميكية تميل لحب السلام كما عملت هذه الشخصية المتفردة على ظهور ثقافة متأصلة تنبض بالحيوية والعاطفة.
الاعتراف بالكنوز الكورية بواسطة اليونيسكو
إرث عالمي

لقد أدركت اليونسكو القيمة الفريدة والشخصية المتميزة للثقافة الكورية المختلفة عن الثقافة الصينية واليابانية، وذلك عندما قررت اليونسكو اختيار عدد من القطع الفنية والآثار الكورية القيمة لضمها إلى قائمة التراث الثقافي العالمي. ومن هذه القطع، معبد بلكوكسا الذي يرجع تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي، وكهف سككورام الموجودان في إقليم كيونجسانج - بوك دو، وكيونجو، وألواح تربيتاكا كوريانا الخشبية (النصوص البوذية)، وجانجيونغ يانجيون (المخازن القديمة لهذه الألواح)، والموجودة بمعبد هاينسا في إقليم كيونجسانج نام دو، وكذلك ضريح جونغميو وقصر تشانغدو كيونغ في سيئول، وحصن هواسونغ في مدينة سوان. في عام 2000م تم إضافة اثنين من كنوز الآثار الكورية إلى تلك القائمة وهما: أضرحة ما قبل التاريخ في كوشانغ، وهواسون وكانغ هوا، ومنطقة كيونجو عاصمة مملكة شيلا القديمة. وتحوي هذه المنطقة كنوز تاريخية لا تحصى ومواقع تاريخية قيمة يتم الحفاظ عليها بكل عناية.
في العام 2009 تم إضافة 40 من المقابر الملكية في عهد مملكة جوسون في تلك القائمة. وقد تم بناء تلك المقابر طبقاً للنظرية القديمة الخاصة بقراءة البخت والقائمة على علوم التضاريس وتعرف هذه النظرية باللغة الإنجليزية باسمها الصيني فينغ تشوي.

معبد بولكوكسا في مدينة كيونغجو إقليم كينوغسانغ تم بنائه عام 1751 م


وعلى ساحة قاعة دي أونجونغ الخارجية يقف أجمل برجين كوريين، وهما برج سوككاتاب (برج ساكياموني) بارتفاع 8.3 متر، وبرج دابوتاب (البرج المتعدد الكنوز) بارتفاع 10.5 متر وقد تم بنائهما في عام 756 م. وتقول السجلات التاريخية أن «كيم تاي سونج» قد بنى هذين البرجين تخليداً لوالديه. حيث يرمز البرج الأول للذكور والثاني للإناث. يتميز برج سوككاتاب بالبساطة والفخامة في آن واحد، أما برج دابوتاب فهو مليء بالزخارف. ويتكون برج سوككاتاب من ثلاث طوابق كرمز لصعود الأرواح عبر القوانين التي وضعها ساكياموني مؤسس البوذية، في الوقت الذي يرمز فيه برج دابوتاب إلى العالم شديد التعقيد.


                          


 أما كهف سككورام فقد بنى في وقت واحد مع معبد بلكوكسا. وأجريت عليه العديد من عمليات الترميم على مر السنين. وهو عمل فني على شكل كهف صخري صمم بطريقة صناعية متقنة ويحوي على 38 صورة من صور بوذا. ويقع كهف سككورام بجوار معبد بلكوكسا وهو منحوت من الجرانيت.
ويتكون كهف سككورام من غرفة خارجية مستطيلة الشكل وغرفة داخلية مستديرة الشكل يعلوهما سقف على شكل قبة ويربطهما ممر مستطيل. 
وهذا الكهف منحوت من كتلة جرانيت واحدة، وفيه تمثال رئيسي لبوذا يبلغ طوله 3.5 متر وهو يجلس على عرش من اللوتس وقدماه متقاطعتان ووجهه نحو الشرق وعيناه مغلقتان في نوع من التأمل، ووجهه هادئ وكل التعبيرات المعروفة بادية على وجهه.